في لحظات صمت
كان الوداع سيد الموقف
نزعت يدها من يدايا
ورحلت
لم استطع ان اوقفها
او امنعها
سارت مع الليل
واندمجت بخيوطه وتلاشت
مااستطعت ان انظر الى عينيها
كي اقبلهما لاخر مره
فعيوني تغرغرت بالدمع
عدت تائها محطم القدمي
اوراق شعري كنت مدفئتي
وصورها القيت بها من نافذتي
والسقم قد حل بي
فقدت القدره على الحياه
واصبحت عليل الجسد
وكيفا اشفى واقوى على النهوض
ودواء الروح قد رحلت
وكيف اشفى من بعدها