الاثنين، 28 يناير 2008



في لحظات صمت




كان الوداع سيد الموقف



نزعت يدها من يدايا



ورحلت



لم استطع ان اوقفها



او امنعها



سارت مع الليل



واندمجت بخيوطه وتلاشت



مااستطعت ان انظر الى عينيها



كي اقبلهما لاخر مره



فعيوني تغرغرت بالدمع



عدت تائها محطم القدمي



اوراق شعري كنت مدفئتي



وصورها القيت بها من نافذتي



والسقم قد حل بي



فقدت القدره على الحياه



واصبحت عليل الجسد



وكيفا اشفى واقوى على النهوض



ودواء الروح قد رحلت



وكيف اشفى من بعدها